تسببت تنبؤات بابا فانجا العرافة العمياء لعام 2025 في إثارة كبيرة في وسائل الإعلام العالمية، وتداول تنبؤاتها التي أثارت الانتباه بسبب التشابه الملحوظ مع التوقعات التي قدمها العراف الفرنسي الشهير نوسترا داموس، وأشاروا العديد من الخبراء إلى وجود تداخل بين رؤيتهما للمستقبل، خصوصا في ما يتعلق بالأحداث الجيوسياسية الكبرى والتطورات التكنولوجية التي يتوقع أن تحدث في السنوات القادمة، وفي صدد حديثنا هذا نعرض لكم في السطور القادمة من المقال تفاصيل وأبرز تنبؤات بابا فانجا.
تنبؤات بابا فانجا
من أبرز تنبؤات بابا فانجا لعام 2025، هو حدوث أول اتصال بين البشر وكائنات فضائية، إضافة إلى تطور تقنيات التخاطر بين العقول البشرية، وتوقعت أن تشهد أوروبا اضطرابات وحروب تؤدي إلى دمار شامل للقارة، هذه التوقعات تتماشى بشكل لافت مع ما تنبأ به نوسترا داموس في كتابه الشهير “1555 Les Prophéties”، فذكر اندلاع حروب عنيفة في أوروبا وانتشار طاعون يتفشى ليصبح أخطر من أي تهديد آخر.
ما هي تنبؤات بابا فانجا؟
حذرت بابا فانجا من عدة أحداث عالمية من المتوقع حدوثها خلال العام القادم، أبرزها انفجار ضخم في محطة للطاقة النووية كان من المقرر أن يحدث في عام 2023، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار سحب سامة فوق قارة آسيا، وتوقعت عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض في نفس العام، ويؤثر بشكل كبير على المناخ العالمي، على الصعيد البيئي، تنبأت بوقوع كوارث طبيعية تشمل الجفاف وحرائق الغابات في عدة مناطق من العالم، إضافة إلى ذلك توقعت ظهور مصدر جديد للطاقة يسهم في تحسين استدامة الحياة على كوكب الأرض، وفي مجال الطب، توقعت تقدما كبيرا في تقنيات زراعة الأعضاء البشرية في المختبر، فيساعد في حل مشكلة نقص الأعضاء البشرية وزيادة متوسط الأعمار عالميا.
من هي بابا فانجا؟
وُلدت بابا فانجا في عام 1911 في إحدى القرى الصغيرة في بلغاريا تحت اسم فانجيليا بانديفا جوشتروفا، وفقدت بصرها في سن الثانية عشرة بسبب إعصار عنيف، ومنذ تلك اللحظة بدأت تظهر قدراتها الاستثنائية في التنبؤ بالأحداث المستقبلي، لكن سرعان ما أصبحت مشهورة بفضل تنبؤاتها التي لم تكن مجرد تخمينات، بل كانت تمس أحداثا حقيقية تحققت على مر السنوات، ومن أبرز ما تنبأت به كان موعد وفاتها الذي تحقق في 11 أغسطس 1996، ورغم رحيلها، فإن نبوءاتها ما زالت تحظى باهتمام كبير من قبل المهتمين بعالم التوقعات.
تعليقات